==== أشارت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد لها إلى ارتفاع معدل الاصابة بالأمراض غير المعدية في الدول النامية والدول متوسطة ومنخفضة الدخل. والأمراض غير المعدية تشمل الأمراض القلبية وأمراض السكري والسرطان وأيضا أمراض الرئة المزمنة والتى باتت في مقدمة الأمراض الفتاكة عالميا. وقالت الدكتورة مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية،
والتي أشرفت على إصدار التقرير خلال منتدى المنظمة العالمي والمعني بالتصدي لمشكلة الأمراض غير المعدية ،أن الزيادة المسجلة في الأمراض غير المعدية المزمنة تمثل مشكلة هائلة بالنسبة لبعض البلدان واصفة الوضع بالكارثة الوشيكة التى ستنزل بالصحة والمجتمع وبالاقتصادات الوطنية في المقام الأول. وأضافت أن الأمراض غير المعدية توجه ضربتين قويتين إلى التنمية لانها تتسبب في وقوع خسائر في الدخل الوطني قدرها مليارات الدولارات، كما أنها تدفع بملايين الناس إلى مستوى دون خط الفقر كل عام ، غير أنه يمكن توقي ملايين الوفيات بتدعيم تنفيذ التدابير القائمة حاليا. ومن تلك التدابير سياسات تعزيز الإجراءات الحكومية الرامية إلى مكافحة الأمراض غير المعدية ، تقوية عمليات مكافحة التبغ وتعزيز النظم الغذائية الصحية والنشاط البدني ،والحد من تعاطي الكحول على نحو ضار، إلى جانب تحسين فرص حصول الناس على خدمات الرعاية الصحية الأساسية. يشار الى أن الامراض الغير معديه تشكل حوالي 63 % من الوفيات في العالم منذ عام 2008 بشكل سنوى وتسبب كذلك فى حوالي 36.1مليون وفاة ، ومن هذه الوفيات هناك 9 ملايين وفاة تحدث تحت سن الستين و 29 مليون حالة وفاة تحدث في البلدان منخفضة الدخل أو المتوسطة الدخل
الكاتب الصحفي- جهاد الخازن
وأضاف الخازن: "في رأيي يجب أن يكون الأمين العام للجامعة العربية من بلد المقر مصر، ولا يجوز أن يكون المعارضون للدكتور الفقي من مصر، والقيادة العربية معقودة دائمًا لمصر، لذا أرجوا من الإخوان المعارضون له أن يقرؤوا فقط ما كتبه في السنوات الخمس الأخيرة، وإذا وجدوا ما يمكن أن يعترضوا عليه أهلاً وسهلاً".
من جانبه أكد الدكتور أحمد رفعت- عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن يكون المرشح ذو خبرة بالعمل السياسي، قائلاً: "الدكتور مصطفى الفقي سياسي دبلوماسي محترف، إضافة إلى أنه مفكر قومي عمل في أماكن عديدة، وصاحب مواهب متعددة، وله آراء تدل على عدم انتمائه للنظام السابق".